Google Flag Translate Widget

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجزرة الحرس الجمهوري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مجزرة الحرس الجمهوري. إظهار كافة الرسائل

شهود عيان يكشفون كذب المتحدث العسكري والإعلام الرسمي والفلول في أحداث "مذبحة الحرس الجمهوري"


<< شاهد عيان: قوات الجيش والحرس اعتقلت 200 معتصم وعاملتهم كـ"الأسرى"
<< شاهد اخر: الضرب بدأ دون مقدمات.. وطفل مات بجوار والدته وهى تصلى
<< أحد المعتصمين: "المسيل" كان أشد مما اطلق في 25 يناير.. واختبأنا داخل العمارات خوفاً من الأمن
<< ضابط سابق: الحرس الجمهوري قنص المتظاهرون بالرصاص الحي
<< "نيويورك تايمز" شهيد الشرطة قتل بأيادي الجيش.. و"الأناضول": الرصاص الحي اخترق جدران المنازل
 كذب شهود عيان على مجزرة نادي ضباط الحرس الجمهوري، الرواية الرسمية للجيش والشرطة والإعلام الرسمي وقنوات الفلول، حيث أكدوا أن الجيش والشرطة هم من بدءوا اطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدي الرئيس محمد مرسي من أماكن مرتفعة ومن المدرعات المتمركزة أمام النادي.


يقول أحد الشهود: "فوجئ المصلون أثناء صلاة الفجر بقدوم حوالي 6 مدرعات للشرطة باقترابها من المتظاهرين، وأطلقت الغاز المسيل للدموع ثم نزل عدد من الجنود يرتدون زيًّا مدنياً وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه المصلين".


وأضاف لـ"الشعب": "بعد سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، بدأت قوات الشرطة والحرس الجمهوري في ملاحقة عدد من المعتصمين بالتجمع الواقف أمام النادي، وقامت باعتقال أكثر من 200 شخص ووضعتهم على الأرض كالأسرى".

وتابع: "بدأ عدد كبير من معتصمي رابعة في الاسراع إلى مقر الحرس الجمهوري لنقل المصابين والشهداء، إلا أن الشرطة فرقتهم لمنعهم من إنقاذ المصابين، وحاصرت قوات الشرطة مسجد المصطفى عند دار الدفاع الجوي، والذي كان يصلي فيه عدد كبير من النساء والأطفال وقامت قوات الشرطة باعتقال الرجال المكلفين بتأمين السيدات".


لا مقدمات
أحمد بدر الدين شاهد اخر على الأحداث ذكر: "صليت الفجر فى ميدان رابعة العدوية وبعد الصلاة مباشرة سمعت أن هناك هجوم على المعتصمين امام الحرس الجمهورى , تحركت أنا واثنين من أصدقائى تجاه نادى الحرس الجمهورى من شارع الطيران, فرأينا السيارات والدراجات النارية تنقل جسس مغطاه بالدماء وأشخاص مصابين".


وأضاف: "تحركنا تجاه نادى الحرس وطوال الطريق كنا نسمع طلقات حية بدون انقطاع طوال الطريق كانت عشرات السيارات العادية بجوار سيارات الإسعاف تحمل الشهداء والمصابين بكثافة غير عادية وتعود بهم الى المستشفى الميدانى بجوار رابعة العدوية، ولم استطع الوصول الى نادى الحرس وبدأت اعود الى الميدان من الغاز والطلقات النارية, صديقاى أكملا الطريق الى هناك.


عدت الى الميدان وكان الطلقات مستمرة بلا توقف والسيارات تحمل المصابين بكثافة شديدة تكاد كثافة حمل المصابيين يوم مصطفى محمود بجوارها لا تذكر, شاهدت فى طريقى اسرة من أب وأم وطفل صغير كانت الأم تبكى ووجوههم عليها آثار الغاز المسيل للدموع وكان كل العائدين يصرخون بشدة ويقولون الجيش اطلق علينا النار .


واستدرك: "بعد 30 دقيقة من عودتى الى الميدان اتصلت مرة بصديقى فقال لى أن الضرب ما زال مستمر بالرصاص الحى وأنه للتو سقط أمامه شهيد برصاص الجيش، لافتاً إلى ان اثار رصاص الجيش موجودة على العمارات فى شارع الطيران وهناك رصاصات اخترقت نوافذ المنازل".



الركعة الثانية من جانبه قال الدكتور كامل البحيري الباحث في تاريخ مصر الحديث والمعاصر - وأحد المعتصمين أمام الحرس: "قمت من النوم فوجدت المعتصمين يصلون صلاة التهجد بالميدان وظهورهم للحرس فصليت معهم ما تيسر ثم صلينا الوتر وقنط الإمام قنوتا طويلا يدعوا على الظالمين والفاسدين والإنقلابيين وعلى كل من أراد بمصر سوءاً ، وعندما انتهى من صلاته أذن لصلاة الفجر فصلينا السنة واصطففنا للصلاة".


وأضاف في شهادته التي وثقها على "الفيس بوك": "صلى بنا الإمام صلاة قصيرة وفي آخر الركعة الثانية سمعنا أصوات طلقات وأصوات انذار وكنا نظن أن بعض البلطجية قد هاجمونا إلا أننا فوجئنا بسيل من قنابل غاز شديد المفعول - لا يقارن بما كان يلقى علينا في 25 يناير ثم بدأ إطلاق النار من ناحية صلاح سالم على المتظاهرين الذين بدأو يتراجعون بسبب قنابل الغاز والهجوم الكاسح من الجيش والشرطة.


وتساقط القتلى والجرحى وتفرق المتظاهرون في العمارات وشارع صلاح سالم يتيهون في الأرض ولا يعرفون أين يتجهون وليس معهم ما يدافعون به عن أنفسهم، فدخلت ساحة بين العمارات هربا من الغاز والرصاص فألقى الجنود علينا الغاز فدخلت ومعي الكثيرين إلى إحدي العمارات وكان أحد من أصيبوا بالرصاص وصعدنا السلالم وجلسنا بين الشقق في أدوار متعددة ثم فوجئنا بصوت الجنود يصعدون السلالم فهرب المتظاهرون إلى السلالم وكنت أسمع أصوات الجنود من مخبأي وهم يقبضون على زملائي ولا أستطيع فعل شيء حتى إذا هدأت الأحوال قرب الظهر خرجت وفوجئت بما حدث من مجزرة لإخواني".


قناصة الحرس
أدلى شاهد عيان ـ قال إنه ضابط سابق بالقوات المسلحة ـ بشهادته على أحداث مذبحة الحرس الجمهوري خلال مؤتمر صحفى بمسجد رابعة العدوية عقب الحادث.


وقال الضابط أن المتظاهرون طالبوا ضباط الحرس الجمهوري بعدم إطلاق الرصاص على المعتصمين، إلا أن تلك المبادرات قوبلت بالرصاص الحي، لافتًا إلى أنه رأى عدد من القناصة فوق صور نادي الحرس الجمهوري يقتنصون كل من يحمل كاميرا لتصوير ونقل الحدث حتى لا يتم كشف جرائمهم.


واضاف: "شاهد العيان أن قناصة الحرس الجمهوري أطلقوا عليه الرصاص الحى إلا أنه سارع بالهرب إضافة إلى إصابته بطلق ناري في القدم".



شهيد تلو الاخر
وفي نفس الشأن سجل الدكتور أحمد صقر شهادته عن المجزرة المروعة حيث ذكر أن ليلة المذبحه كان الوضع هادئ جداً فبعد الانتهاء من القيام وأذن للفجر قمنا بصلاة الركعه الاولى وفى متتصف الثانيه سمعنا اصوات طرق الاسوار الحديده مع صافرات وهذا لمن شارك فى الثوره يعرف انه تنبيه لهجوم على المكان".


وأوضح أن الإمام استمر فى صلاته الا ان الاصوات تعالت وبشده مع أصوات تكبيرات وصافرات متسارعه, فى تلك اللحظه بدأ البعض يقطع صلاته ويهرول متجهاً للمداخل والباقى بدأ فى التكبير للفت انتباه الإمام أن يسرع فى صلاته وقد حدث وقطع دعائه وسارع فى السجود وانهينا الصلاه ليهرع الجميع فى اتجاه الصوت وفجدت صفين من عساكر الجيش يتوسطهم قائدهم ومن خلفهم مدرعات شرطه.


فى تلك اللحظه بدأ تساقط القنابل المسيله للدموع بغزارة شديده فبدأ الجميع فى التراجع للخلف ببطئ شديد مابين رفضهم للانسحاب وعدم قدرتهم على مواجهة هذا الاذى، فاسرعت بعد ذلك لأطمئن على أبى واخى المشاركين فى الاعتصام وأثناء مروري من امام الحرس الجمهورى سمعت طلقات نيران غزيره بعضها طلقات صوت والاخر رصاص حى متتابع يوحى بأنه من سلاح الى."


وأضاف: "جدت الجميع قد اخلى المكان وفى تلك اللحظه لاحظت ان هناك اطلاق قنابل غاز من الجهة الاخرى اى ان هناك قوات أتت من الاتجاه الاخر بالاضافه ان إطلاق الغاز بدأ ايضا من من جهة الحرس".


بعد حوالى 200 متر من صلاح سالم نظرت امامى لاجد مجموعه قد انحنت لتحمل شخصاً سقط, نظرت اليه لاجده قد اصيب فى صدره وينزف بغزارة ومغمى عليه وهنا بدأ تساقط المصابين بالرصاص الحى.


وتابع: "كان باعتقادنا ان الاصابات من الامام فقط ممن يحاولون رمى الحجارة على القوات وهنا توقف الجميع لنعرف من اى اتجاه تطلق تلك النيران لنجد افراداً مسلحين (حوالى 4) على مبنى على اليمين داخل مبانى الجيش يستعدون للاطلاق".


استمر الوضع هكذا شهيد تلو شهيد من الساعة الثالثة والنصف حتى السابعه صباحاً حتى قررت الرجوع للخلف للمشاركة فى علاج المصابين المستشفى بالميدانى، واستمر تدفق المصابين حتى حوالى العاشره صباحاً مابين طلقات خرطوش ورصاص حى وجروح قطعيه واختناق بالغاز حتى هدأ الوضع تماماً الساعة الحادية عشرة.


وانتهت المذبحه وسط ذهول الجميع من غدر الجيش لتبدأ مذبحه اخرى من الاعلام المصرى والمتحدثين باسم الجيش والشرطه لتزوير الحقائق وتزيفها والادعاء باننا من بدأنا الاعتداء عليه.



قتل غدراً
كما أكد الإعلام الغربي والخارجي على الجريمة التي نفذتها قوات الحرس الجمهوري بالتعاون مع الشرطة حيث نقلت صحيفة "النيويورك تايمز" اﻷمريكية عن إبراهيم الشيخ أحد قاطني المنطقة التي وقعت بها المجزرة أن ضابط الشرطة محمد المسيري قتل برصاص الجيش، مشيرًا إلى أن الضابط كان مختبئًا في سيارة بالقرب من اﻷحداث أصابتها رصاصات الجيش.


وأكد الشيخ أنه وقع على ورقة "تمرد" ولحق بالمظاهرات المؤيدة لرحيل الرئيس محمد مرسي وشارك بنفسه في إخراج الضابط المقتول من داخل السيارة.


وأشارت الصحيفة إلى أن الصور والفيديوهات التي يعرضها الجيش والشرطة لاطلاق رصاص من أسلحة مصنوعة محليًّا بيد مؤيدي مرسي التقطت بعد ساعات من المجزرة، فيما يبدو وكأنه محاولة من قبل مؤيدي الرئيس لصد هجوم الجيش والشرطة.



الرصاص يخترق المنازل
كما كشف تسجيل مصور التقطته كاميرا وكالة الأناضول، آثار رصاص اخترق أحد المنازل المجاورة لدار الحرس الجمهوري، حيث أكد شاهد عيان يسكن بجوار المنطقة أن هذا الرصاص أطلقه قناصة تابعون للجيش.


وأكد شاهد العيان الذي ذكر أسمه بـ"شريف.م" ويسكن ف
ي شقة ببناية تقع في شارع الطيران المحاذي لدار الحرس الجمهوري، أنه بينما كان نائما في غرفة بمنزله، فوجئ باختراق رصاصات حية لنوافذ وجدران الغرفة من اتجاه مبنى تابع لدار الحرس.


كما رصدت الأناضول في أحد الشوارع القريبة من الاعتصام الذي كان يقيمه مؤيدو الرئيس مرسي، آثار طلقات رصاص اخترقت بعض السيارات وبعض بوابات ودرجات السلم لإحدى البنايات، وأيضا جدران غرفة أحد حراس بناية مجاورة.

احمد منصور : الاعلام المصري يرتكب جريمة في حق هذا الشعب لا تقل عن جريمة من قتل

http://i1.ytimg.com/vi/8UhnvgrFekQ/mqdefault.jpg

احمد منصور: مقدم برامج في قناة الجزيرة  "الاعلام المصري يرتكب جريمة في حق هذا الشعب لا تقل عن جريمة من قتل"



مجزرة الحرس الجمهوري | عشرات الشهداء ومئات المصابين في "موقعة الفجر"

http://i1.ytimg.com/vi/w0-3dr1v6tc/mqdefault.jpg

رصد| مجزرة الحرس الجمهوري | عشرات الشهداء ومئات المصابين في "موقعة الفجر"


لقطات من مجزرة الحرس الجمهوري واطلاق الجيش الخرطوش والرصاص الحي


http://i1.ytimg.com/vi/FLlz2i970-Y/mqdefault.jpg

رصد | لقطات من مجزرة الحرس الجمهوري واطلاق الجيش الخرطوش والرصاص الحي   



شهود عيان على مجزرة الجيش امام نادى الحرس الجمهورى

http://i1.ytimg.com/vi/TlnwiMhnm9c/mqdefault.jpg

شهود عيان على مجزرة الجيش امام نادى الحرس الجمهورى 

قناصة الجيش تقتل المعتصمين السلميين عند الحرس الجمهوري

http://i1.ytimg.com/vi/uu1XD_98DTc/mqdefault.jpg


قناصة الجيش تقتل المعتصميين السلميين العزل بدم بارد في الساعة السادسة والنصف صباحا


الحرية والعدالة: فوجئنا في صلاة الفجر برصاص حي ينهمرعلينا


شهيد مذبحة الحرس الجمهورى من داخل المستشفي الميداني
أكد حزب الحرية والعدالة أنه " أثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامنا السلمي أمام دار الحرس الجمهوري ، فوجئوا في الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحي، و قنابل الغاز تنهمر على المصلين، و النساء، و الأطفال و سقط منا أثناء الصلاة عشرات الشهداء، و مئات المصابين منهم ثلاثة أطفال شهداء" .
 
وشدد الحرية والعدالة، في بيان صدرر له اليوم عقب مذبحة الحرس الجمهوري، على أن الانقلاب العسكري أسفر عن الوجهة القبيح بعد ستة أيام فقط بعد تقييد حرية الاعلام، وحصار الأحزاب، و اعتقال السياسين، و تضليل الاعلام المتواصل، متسائل هل كان الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهوري، وهل كانت النساء تحمل السلاح لتحاصر داخل مسجد المصطفى، أم كان المصلون يطلقون الرصاص أثناء ركوعهم للصلاة و السجود لله تعالى في الركعة الثانية من صلاة الفجر؟.
 
كما خاطب كل جندى مصري قائلا"إن إطلاق النار على الشعب هي جريمه عسكرية يحرمها القانون و الدستور ولا تسقط بالتقادم ، و هى إهانة لشرف الجندى المصري و العسكرية المصرية التى وضعتها قيادتها في هذا المأزق الحقير"، مطالب الشعب المصري بالتحرك في كل ميادين مصر لإنقاذ المزيد من الشهداء، وحماية الثورة، و استرداد الحرية و الكرامة.
 
وأختتم الحزب بيانه بـالقول " سنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا و نحقق الحرية و العزة و الكرامه لكل شعب".
المصدر

الجيش يطلق الرصاص الحي على متظاهري الشرعية من ناحية الاتوستراد


شهيد سقط برصاص الجيش امام
 
قال شاهد عيان إن الجيش يطلق الان رصاص حي على المتظاهريين المؤيدين لشرعية الرئيس محمد مرسي أمام بوابة جامعة الازهر من ناحية الاتوستراد و يمنع دخول سيارات سيارات الاسعاف للمصابين .

جاء ذلك بعد ارتكاب مذبحة بحق المعتصمين السلميين فجراليوم أمام دار الحرس الجمهوري اسفرت عن سقوط أكثر من 40 شهيدا حتى الان و 1000 مصاب من بينهم النساء و الاطفال .

"سي ان ان": الجيش فتح النار على المعتصمين السلميين

احد شهداء مذبحة الحرس الجمهوري
 
قالت شبكة "سى ان ان " صباح اليوم  الاثنين إن الجيش المصري فتح النار على انصار الرئيس محمد مرسي  فجر اليوم ، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من 1000 آخرين ، حسبما قال محمد الزناتى وهو طبيب في المستشفى الميداني.
 
 
و كانت هذه الاحصائية التى ذكرها الطبيب الميداني إحصائية اولية لحظة وقوع الاحداث بينما وصلت انباء عن ارتفاع عدد الشهداء الى 55 شهيد بينهم اطفال رضع و نساء .
 
 

وذكر تقرير شبكة سي ان ان الذى نشر على موقعها الاليكتروني اليوم أن هناك" ما لايقل  عن ثمانية جثث مصابة بأعيرة نارية وأصيب ما يصل الى 40 في منشأة الطوارئ التي تعمها الفوضى في العاصمة القاهرة، الجزء العلوي من الجثث تتخلله الطلقات الحية و الخرطوش المصرية بحيث لايوجد موضع خالي من اختراق الطلقات".
 
 
"ويميل الأطباء إلى الضحايا، ويقومون بعمليات جراحية في كثير من الحالات قبل شحنها خارج إلى مرافق أخرى"، حسبما أضاف التقرير.
 
 
 
فيما قال شهود عيان ان الجيش والشرطة فتحا نيران أسلحتهما الرشاشة والغاز المسيل للدموع في وقت قريب من صلاة الفجر، و لم ولم ترد أنباء أو بيانات رسمية عن الحادث من السلطات .
 
   
 
و قال التقرير إن هذه التطورات جاءت عندما خرج المتظاهرون إلى الشوارع مرة أخرى،و لعدة أسابيع، حيث تحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات،"كما أنه قبل احداث يوم  الاثنين لقى اكثر من 40 شخصا حتفهم و1400 مصاب منذ الانقلاب يوم الاربعاء الماضي ".
 
 
 
في حين قال الجيش المصري في بيان في مطلع الاسبوع ان انه يكثف الجهود الأمنية للتظاهرات محذرا " نحن أيضا نحذر من أي استفزاز أو اشتباكات مع المتظاهرين السلميين" حسبما ذكر البيان. " و كل من يخالف هذه التعليمات سيتم التعامل معه بحزم وفقا للقانون."حسبما ذكر التقرير.
 
 
 
وفي الوقت نفسه، تعهد الحزب السياسي للإخوان المسلمين أن الاحتجاجات ستكون سلمية و اتهموا السلطات بالتخطيط لارسال رجال لملتحين وهميين في ميدان التحرير في القاهرة للتحريض على العنف.
 
 
"هذا هو حتى يتمكنوا من الادعاء بأن أنصار الرئيس المنتخب والجماعات الإسلامية يهاجمون المتظاهرين السلميين .... نحن نحذر أولئك الذين يلعبون بالنار أن أي تحريض طائفي في هذا الوقت الحرج لن يكون في مصلحة أي شخص في مصرنا الحبيبة "حزب الحرية والعدالة في بيان نشر على صفحة الفيسبوك لها.
 
 
ودعت هيومن رايتس ووتش القادة العسكريين والسياسيين في البلاد الى بذل المزيد من الجهد لوقف اراقة الدماء.
    
 
وقالوا "يتعين على جميع الاطراف توجيه أتباعهم إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات من المحتمل أن تؤدي إلى العنف والخسائر في الأرواح،" جو ستورك، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، في بيان. "وفي الوقت نفسه، في حاجة إلى قوات الأمن لإظهار أنه يمكنهم التعامل بطريقة مهنية وفعالة لوقف العنف دون اللجوء إلى استخدام القوة المميتة غير القانونية."
 
 
السياسة في خضم الفوضى
 
 
وتأتي أحداث أعمال العنف بعد ساعات فقط من ذكر التلفزيون الحكومي أن الرئيس المصري المؤقت رشح محمد البرادعي للقيام بدور نائب الرئيس وزياد بهاء الدين رئيسا للوزراء.
 
   
والرئيس المؤقت عدلى منصور بحاجة للحصول على توافق سياسي قبل أن يتم تعيينهم.
 
 
 
وشدد المتحدث باسم الرئاسة احمدالمسلماني على انه لا توجد مهلة محددة للاعلان عن الحكومة الجديدة وذلك على قناة النيل للأخبار التابعة لتلفزيون الدولة.
 
 
 
وكان تلفزيون النيل قد ذكر مسبقا انه سيتم الاعلان عن الحكومة ذلك في غضون 24 ساعة.
   
 
وفي وقت سابق، كان قد تم طرح اسم البرادعي لمنصب رئيس الوزراء، ولكن أداء اليمين الدستورية الذي تم الاعلان عنه يوم السبت لم يتم.
 
 
 
وقال الناشط محمود بدر المتحدث باسم في جماعة تمرد على OTVالمصرية يوم الاحد ان الرئاسة قد تستغل البرادعي لتشكيل حكومة جديدة ولكن بعد ذلك تراجع عن العرض بعد اعتراضات من حزب النور المحافظ.
 
   
البرادعي المعروف في جميع أنحاء العالم بصفته الرئيس السابق للطاقة الذرية بالامم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
 
 
 
وقال مكتبه أنه يخطط للظهور يوم الاحد في مقابلة مع شبكة CNNمع فريد زكريا لكنه ألغى ذلك بالاضافه الى جميع المقابلات الإعلامية الأخرى.
 
 
العنف يندلع في سيناء
 
 
في الصحراء التي ينعدم فيها القانون في سيناء، حيث كان التابعون لتنظيم القاعدة على موطئ قدم، اندلعت الهجمات العنيفة بعد إزالة مرسي.
 
 
 
يوم الاحد، فجر مسلحون خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي إلى الأردن، وهو حليف لإسرائيل والولايات المتحدة، قال ضابط مخابرات مصري رفيع المستوى، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه.
 
 
 
وكانت مثل هذه الهجمات قد توقفت عندما كان الرئيس مرسى على رأس البلاد، و قبل ذلك، كانت الجماعات المسلحة تدمر خط الأنابيب كل بضعة أشهر.
 
 
 
ذكر موقع "أخبار مصر الذي تديره الدولة يوم الاحد ان ثلاثة ضباط شرطة في شمال سيناء أصيبوا أثناء أداء عملهم عندما اطلق شخص في سيارة لا تحمل علامات طلقات عليهم وانطلق.
 
 
 
ومن غير الواضح ما إذا كانت الهجمات رد فعل على الأحداث في القاهرة.
 
 
 
و أكد التقرير كان حشد المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهوري، حيث يحتجز مرسى منذ اعتقاله الاربعاء.
المصدر