شهيد مذبحة الحرس الجمهورى من داخل المستشفي الميداني
أكد حزب الحرية والعدالة أنه " أثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامنا
السلمي أمام دار الحرس الجمهوري ، فوجئوا في الركعة الثانية بوابل من
الرصاص الحي، و قنابل الغاز تنهمر على المصلين، و النساء، و الأطفال و سقط
منا أثناء الصلاة عشرات الشهداء، و مئات المصابين منهم ثلاثة أطفال شهداء" .
وشدد الحرية والعدالة، في بيان صدرر له اليوم عقب مذبحة الحرس الجمهوري،
على أن الانقلاب العسكري أسفر عن الوجهة القبيح بعد ستة أيام فقط بعد تقييد
حرية الاعلام، وحصار الأحزاب، و اعتقال السياسين، و تضليل الاعلام
المتواصل، متسائل هل كان الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهوري، وهل كانت
النساء تحمل السلاح لتحاصر داخل مسجد المصطفى، أم كان المصلون يطلقون
الرصاص أثناء ركوعهم للصلاة و السجود لله تعالى في الركعة الثانية من صلاة
الفجر؟.
كما خاطب كل جندى مصري قائلا"إن إطلاق النار على الشعب هي جريمه عسكرية
يحرمها القانون و الدستور ولا تسقط بالتقادم ، و هى إهانة لشرف الجندى
المصري و العسكرية المصرية التى وضعتها قيادتها في هذا المأزق الحقير"،
مطالب الشعب المصري بالتحرك في كل ميادين مصر لإنقاذ المزيد من الشهداء،
وحماية الثورة، و استرداد الحرية و الكرامة.
المصدر
إرسال تعليق