Google Flag Translate Widget

الرئيسية » , , » الصداقه و الموت البطيئ ...قصة فتاة تبلغ من العمر17 ربيعا فقط !!!

الصداقه و الموت البطيئ ...قصة فتاة تبلغ من العمر17 ربيعا فقط !!!

لم يتعود الموقع على إستقبال مواضيع من زوار او اعضاء الموقع ... لكن اليوم وصلنا موضوع نراه مفيدا من إحدى العضوات المشاركة معنا تطلب فيه نشره للفائدة....لقد نالت الفكرة إعجابنا و قررنا اضافة زر ( أرسل موضوعا ) تجدونه أعلى الموقع على اليمين...و بذلك سوف نتيح لزوارنا و اعضاءنا الكرام مشاركتنا فالتدوين و إثراء الموقع و نشر الفائدة.
إسم كاتبة الموضوع : Nody kareem
 ......

  لم يتعود الموقع  على إستقبال مواضيع من زوار او اعضاء الموقع ... لكن اليوم وصلنا موضوع نراه مفيدا من إحدى العضوات المشاركة معنا تطلب فيه نشره للفائدة....لقد نالت الفكرة إعجابنا و قررنا اضافة زر ( أرسل موضوعا ) تجدونه أعلى الموقع على اليمين...و بذلك سوف نتيح لزوارنا و اعضاءنا الكرام مشاركتنا فالتدوين و إثراء الموقع و نشر الفائدة.

إسم كاتبة الموضوع : Nody kareem

اتمنى ان تنشرو هذه القصه بما فيها من عبره حيث يكون العنوان : الصداقه و الموت البطيئ

الموضوع : فتاة تبلغ 17 ربيعا اشتركت في الفيس بوك لغرض الترفيه هربا من طبيعة منزلها الذي تملؤه المشاكل بين والديها

كان الوالد كثيرا ما يعنفها و يعنف كل من في البيت ومنهم والدتها .. أصرت الفتاة بطبعها المرهف ان تحصل على عائله من الفيس بوك.

أول فرد فالعائله كان صديق اسمه أحمد بدأت تتعلق به و تشكو له ألمها من والدها.

كانت غريبه في بيتها و قريبه في الفيس بوك مع هذا الصديق كان كل شيئ بالنسبه لها .. مرت الأيام وهي تزداد تعلقا به وهو يعاملها كصديقه وفية و في يوم من ايام صارحها انه يحبها.

في الحقيقه لم تستقبل الفكره لان الحب عباره عن طريق للكره في نظرها قالت له لم اشعر بحبي لك بل اشعر بصداقه و اخوة تربطنا وعندما اشعر بهذا الحب سوف أخبرك ..

 ومرت ايام على هذا النحو .. الا ان يوما من ايام حدثت مشكله كبيره في بيتها حيث ان والدها قد هوجم من قبل اهل امها ..

غابت عن الفيس بوك يومان حيث لا تدخل الا بالهاتف الجوال .. و كان أحمد يقول لها لماذا لا تدخلي اشتقت لكي وهي تشرح ضروفها .. و قرر ان يحدثها عبر الهاتف. 

اعطاها الرقم ولكن لم تجد الفرصه ,, وشرحت ضروفها .. لكن في المقابل كان قاسيا جدا .. حيث في اليوم التالي دخلت تريد ان تتحدث مع أحمد صديقها و أن تشكو له همها لم يبادرها برد .. لم يعتذر.. لم يحدثها ابدا .. وبعد دقائق غادر الفيس بوك .. لم ترتاح بل في اليوم التالي دخلت ايضا من الهاتف فوجدت انه حذفها من قائمة الصداقه .. بل و شغل خاصية الحظر !!!!

 في لحظه ما إنهارت الفتاة أين صديقي .. عائلتي .. كل ما املك أخذت تبكي وتبكي وتبكي ..

 دخل والدها يسألها ما بك .. تنفر منه ومن الجميع .. أصبحت لا ترى إلا سواد الدنيا .. لا مفر من الحزن ..

ومرت ايامها وهي طريحة الفراش تستنشق الموت بعد ان غادرت الحياة بعيدا عنها .

اتمنى منكم نشر هذه القصه لتكون عبرة و رسالة للشباب لعدم اللعب بقلوب الناس وخاصة الفتايات لانهن من أرق خلق الله .. ويأسفني حال الفتاة التي كُسرَ قلبها ألما وإلى الان لم تستوعب الكم الهائل من الحزن... حزن عائلتها و غدر صديقها ..

اتمنى لصديقتي انا تتعافى نهائيا وتنسى .. وشكرا واعذروني على الاطاله .
ساهم في نشر الموضوع و لك جزيل الشكر! :

إرسال تعليق