إختتم المنتخب المغربي الجمعة، تحضيراته لمباراة جامبيا بحصة تدريبية
أخيرة سيخصصها المدرب رشيد الطوسي لوضع النهج التكتيكي الذي سيعتمده في
المباراة، وستكون أيضاً فرصة لتحديد اللائحة التي سيعتمد عليها في المباراة
بعد أن تأكد استحالة مشاركة ياسين جبور وعادل هرماش بسبب الإصابة.
وأفادت مصادر رياضية بأن حرص رشيد الطوسي حرص في الحصص التدريبية التي
خاضها المنتخب تحضيرا للمقابة المقررة مع غامبيا غدًا السبت على الإعتماد
على النهج الهجومي وذلك لتسجيل أكبر عدد من الأهداف في هذه المباراة، وقد
وقف الناخب الوطني برفقة مساعديه على تصحيح البناءات الهجومية واستغلال كل
المحاولات السانحة للتسجيل وعدم ضياعها.
وأكد مدرب المنتخب المغربي رشيد الطاوسي، خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية
على أن المنتخب في حاجة ماسة، غدا السبت، إلى دعم من الجمهور في مباراته ضد
منتخب غامبيا، حتى يتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف، وذلك للدفاع عن
حظوظه في التأهل إلى كأس العالم 2014.
وأضاف أن الظرفية الحالية تتطلب التضامن وأن المنتخب الوطني في حاجة اليوم
قبل أي وقت مضى إلى تضافر جهود الجميع من بينهم وسائل الإعلام والمشجعون
للفوز بهذه المباراة مع الأمل في تعثر المنتخبات الأخرى المنافسة خاصة
الفريق الإيفواري.
وبعد أن أقر بأن المنتخب الوطني مطالب باستغلال الفرص التي ستتاح له، أشار
الطاوسي إلى أن الطاقم التقني استطاع استخلاص العبر من مباراة الفريق
الوطني ضد تنزانيا، التي قام حكم المباراة بحرمان العناصر المغربية من عدد
مهم من الفرص بإعلانه عن وضعيات تسلل.
وأضاف: "إننا استطعنا خلق أزيد من سبع فرص واضحة خلال المباراة السابقة ضد
منتخب تنزانيا، وإن الفريق الوطني كان بإمكانه الفوز بحصة كبيرة"، مشيرًا
إلى أن الطاقم التقني سيستمر في العمل خاصة على الجانب المتعلق بفعالية
ونجاعة خط الهجوم.
وبخصوص بعض الانتقادات حول اختيار بعض اللاعبين خاصة في خط الدفاع، أكد رشيد الطاوسي أنه يتحمل كامل المسئولية في اختياراته.
وبخصوص مباراة السبت المقبل أكد الناخب الوطني أن هناك تفاؤلاً يعم عناصر
المنتخب، وبما أن الفريق الوطني له حظوظ للتأهل، فإنه سيدافع عنها، مشدداً
على الجانب النفسي الذي يبقى جد مهم لتحفيز اللاعبين.
وأشار رشيد الطاوسي إلى أن كافة لاعبي المنتخب الوطني على أتم استعداد
لخوض هذه المباراة ماعدا اللاعب جبور وهرماش المصابين، معتبرًا أن الطراوة
البدنية تطرح عدة مشاكل خاصة في فترة نهاية البطولات.
وقال إن باب المنتخب الوطني سيبقى مفتوحاً لكل اللاعبين الذين تتوفر فيهم
الشروط المطلوبة، مضيفاً أنه سيستمر في وضع استراتيجيته التي ترتكز على
العمل المستمر والإمكانات والمدى البعيد وإرساء الأسس لفريق قوي
للاستحقاقات المقبلة، خاصة أن معدل أعمار اللاعبين يبلغ 23 سنة، وأن
المباريات الرسمية من شأنها أن تجعلهم أكثر تنافسية وتمنحهم التجربة والثقة
في النفس.
إرسال تعليق