خطبة الحرم المكي 16-06-1434هـ الموافق 26-04-2013 م
ألقى فضيلة الشيخ : صالح بن محمد آل طالب - حفظه الله -
خطبة الجمعة بعنوان: " النهوض بالأمة "
التي أكد فيها أن كل من استطاع نصرة السوريين بالمال والسلاح ثم لم يفعل فهو آثم.
وقال الشيخ "صالح بن طالب" في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، "إن النظام السوري المجرم بقيادة بشار الأسد، يرتكب يوما بعد يوم مجزرة تلو الأخرى، ويقتل عشرات الآلاف من السوريين ويشرد الملايين، ويتعمد حرق المكتبات التي تحوي كنوز المخططات، فلا الدين يعنيه ولا الحضارة تستهويه ولا تراثية الإنسانية أو صراخ الأطفال يحرك ساكنا فيه".
وأضاف: "مازال النظام المجرم في سوريا يرتكب المجازر والمقابح، يُذبح 500 أكثرهم من الأطفال في "جديدة الفضل"، والعالم لم يتدخل بأعذار مصطنعة وأسباب واهية، فأهدرت دماء السوريين بين معتد داخلي ومحتل خارجي، وتتساقط قيم المنظمات والأمم التي تقدم نفسها على أنها حامية للإنسان وناصرة للضعيف وهي ترى هذه المشاهد المروعة والأخبار المفزعة تأتي من أرض سوريا، وهي لا تحرك ساكنا".
وأكد إمام الحرم المكي في نهاية خطبته: "تجب نصرة المظلوم، وإيقاف هذا الظلم، وكل من استطاع نصرة السوريين بالمال والسلاح والمواقف السياسية، ثم لم يفعل فهو آثم، ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة".
روابط تحميل ( صوت فقط )
خطبة الجمعة بعنوان: " النهوض بالأمة "
التي أكد فيها أن كل من استطاع نصرة السوريين بالمال والسلاح ثم لم يفعل فهو آثم.
وقال الشيخ "صالح بن طالب" في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، "إن النظام السوري المجرم بقيادة بشار الأسد، يرتكب يوما بعد يوم مجزرة تلو الأخرى، ويقتل عشرات الآلاف من السوريين ويشرد الملايين، ويتعمد حرق المكتبات التي تحوي كنوز المخططات، فلا الدين يعنيه ولا الحضارة تستهويه ولا تراثية الإنسانية أو صراخ الأطفال يحرك ساكنا فيه".
وأضاف: "مازال النظام المجرم في سوريا يرتكب المجازر والمقابح، يُذبح 500 أكثرهم من الأطفال في "جديدة الفضل"، والعالم لم يتدخل بأعذار مصطنعة وأسباب واهية، فأهدرت دماء السوريين بين معتد داخلي ومحتل خارجي، وتتساقط قيم المنظمات والأمم التي تقدم نفسها على أنها حامية للإنسان وناصرة للضعيف وهي ترى هذه المشاهد المروعة والأخبار المفزعة تأتي من أرض سوريا، وهي لا تحرك ساكنا".
وأكد إمام الحرم المكي في نهاية خطبته: "تجب نصرة المظلوم، وإيقاف هذا الظلم، وكل من استطاع نصرة السوريين بالمال والسلاح والمواقف السياسية، ثم لم يفعل فهو آثم، ويخشى عليه من العقوبة العاجلة والآجلة".
إرسال تعليق