عالم الجـن
إثبات وجود الجن :
من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بوجود الجن ، لأن الله تبارك وتعالى انزل سورة كاملة عن الجن في القرآن الكريم ، كما ذكر لفظ الجن ومشتقاته في القرآن الحكيم نحو خمسين مرة وقد صحت الأحاديث عن المعصوم صلى الله عليه وسلم في إسلام الجن ووجودهم ، وهو ما يعنى أن الجن من الأشياء المعلومة بالضرورة والتي لا يمكن إنكار وجودها ، ومن أنكر وجود الجن فهو منكر لمعلوم من القرآن وصحيح السنة ، فيصبح خارجا عن ملة الإسلام والعياذ بالله . قال أبو العباس ابن تيميه رحمه الله لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن ولا في أن الله أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم إليهم ، وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن ، أما أهل الكتاب من اليهود والنصارى فهم مقرون بهم كإقرار المسلمين ، وان وجد فيهم من ينكر ذلك ، وكما يوجد في المسلمين من ينكر ذلك كالجهمية والمعتزلة وان كان جمهور الطائفة وأئمتها مقرون بذلك وهذا لأن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء تواترا معلوما بالضرورة إلى أن قال : والمقصود هنا أن جميع المسلمين يقرون بوجود الجن وكذلك جمهور الكفار كعامة أهل الكتاب وكذلك عامة مشركي العرب وغيرهم.
العلم الحديث وإثبات الجن :
وفى كتاب عالم الجن والملائكة "ما نصه : هناك من العوالم ما تعتبر مجهولة تماما للأنسان فهي ليست من ذات العوالم التي يستطيع أن يصل إليها بأساليبه التي يعرفها ، وهي ليست بالصورة التي يعهدها ، إنها عوالم مجهولة ، ومن ضمن هذه العوالم المجهولة : عالم الجن وعالم الملائكة ، وان العلم إذ بدا يثبت وجود هذه العوالم فانه لا سبيل عنده حتى الآن لأن يعرف عنها المزيد ، وان القرآن الكريم قد تكفل - سابقا العلم بعشرات المئات من السنين - ببيان هذه العوالم.
خلق الجن وأصل مادتهم :
لتحميل الموضوع بالكاملاضغط هنا
إرسال تعليق